كلماتك من الممكن ان تكون سلاحك فى فتح الابواب المغلقه و حل المشاكل المعقده و من الممكن كذلك ان تكون الحبل الذى يلتف حول عنقك لتشنق به نفسك ، فالكلمه تطفئ نيرانا او تعكر بحارا و نادرا ما تجد من يجيد توجيه لسانه و يعرف متى يتكلم و كيف يتكلم و متى يصمت و ماذا يقول بعد ان يصمت فيكون سكوته حكمه و كلامه له معنى فهؤلاء عملة نادره
فما اسهل الكلام من اجل ملء الفراغ و ما اكثر من يتفوهون بالكلام الذى يولد المشاحنات و الكراهيه ، فهؤلاء تحتاج السنتهم الى تمارين لتنظيم ترددات كلماتهم لتكون لهم فتخدمهم بدلا من ان تنقلب عليهم فيحصدون خسائر كثيره بسبب تفوههم بما لا يصح او لا يليق او ما هو غير مقبول و يبقى الفائز دائما هو من يستطيع وزن كلامه و صياغة عباراته و اطلاقها في الوقت المناسب
ان استقامة اللسان امرا فى غاية الصعوبه و قديما قال العرب المرء باصغريه ( عقله و لسانه ) و اكثر المشاكل التى يتعرض لها الانسان سببها التهور فى الكلام و القاء الكلمات دون حساب لتداعياتها فدائما ما تكون العلاقات الاجتماعيه اول ضحايا زلات اللسان التى تكون كالسهام المسمومه التى تقتل و لا تكتفى بالجروح و خاصه ان صاحب اللسان المتهور نادرا ما يكون على استعداد للاعتذار و الاعتراف بالخطأ ، و لقد اعجبتنى كلمات الاستاذ عبد الرحمن الشرقاوى فى وصفه للكلمه عندما قال ( ان الكلمه نور و لكن بعض الكلمات قبور )
وفي النهايه انصح نفسي و اياكم بان نحاول دائما ترويض السنتنا و نتذكر دائما تحذير الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم لنا كما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم
(( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في نار جهنم ))
وفي صحيح مسلم
(( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب)) .
فما اسهل الكلام من اجل ملء الفراغ و ما اكثر من يتفوهون بالكلام الذى يولد المشاحنات و الكراهيه ، فهؤلاء تحتاج السنتهم الى تمارين لتنظيم ترددات كلماتهم لتكون لهم فتخدمهم بدلا من ان تنقلب عليهم فيحصدون خسائر كثيره بسبب تفوههم بما لا يصح او لا يليق او ما هو غير مقبول و يبقى الفائز دائما هو من يستطيع وزن كلامه و صياغة عباراته و اطلاقها في الوقت المناسب
ان استقامة اللسان امرا فى غاية الصعوبه و قديما قال العرب المرء باصغريه ( عقله و لسانه ) و اكثر المشاكل التى يتعرض لها الانسان سببها التهور فى الكلام و القاء الكلمات دون حساب لتداعياتها فدائما ما تكون العلاقات الاجتماعيه اول ضحايا زلات اللسان التى تكون كالسهام المسمومه التى تقتل و لا تكتفى بالجروح و خاصه ان صاحب اللسان المتهور نادرا ما يكون على استعداد للاعتذار و الاعتراف بالخطأ ، و لقد اعجبتنى كلمات الاستاذ عبد الرحمن الشرقاوى فى وصفه للكلمه عندما قال ( ان الكلمه نور و لكن بعض الكلمات قبور )
وفي النهايه انصح نفسي و اياكم بان نحاول دائما ترويض السنتنا و نتذكر دائما تحذير الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم لنا كما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم
(( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في نار جهنم ))
وفي صحيح مسلم
(( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب)) .